والله وعملوها الرجاله

منذ بضعه ايام كتبت ردا على الاخ بليغ فى كارثه بيان الاخوان ان الفتنه الطائفيه هى مايهدد مصر فى الوقت الحالى ولكن تم تجاهل تحذيرى ولم يرد احد على
فى البدايه قلت ان هناك قسيس يدعى صليب قال فى حق محافظ اسوان هيديله باللى فى رجله وانه المشير عارف هيحصل ايه لو الكنيسه متبنتش وساعتها قلت لك ان الخطر قادم لا محاله الان يحق لامريكا واسرائيل ان تفخر بالرجاله اللى نفذوا كلامهم وتغنى لهم والله وعملوها الرجاله
لقد اشعلو النار التى لو لم تطفأ فورا لأكلت القاصى والدانى والاخضر واليابس فما مبررات ماحدث بالامس
فى تقديرى ان هناك ثلاثه اسباب
1) محاوله الوقيعه بين اهل مصر لتنفيذ مخطط التقسيم وهو مخطط لتقسيم مصر الى ثلاث دويلات قبطيه فى الوسط اسلاميه فى الشمال ونوبيه فى الجنوب
2) الانتخابات التى تأتى على الابواب التى من شأنها ان ترسخ استقرار مصر وامانها وكل اعدائنا فى الداخل والخارج يعلمون ان البرلمان القادم سيأتى بالاسلاميين التى وضحت رؤيه اختيارهم بعد جمعه فرد العضلات كما اسماها العلمانيين والليبراليين وهى جمعه الاسلاميين فى 29 /7 الماضى والتى اوضحت الشعبيه الكاسحه للاسلاميين عامه واكاد اقسم انها السبب الرئيسى للهلع والخوف
3) مقوله الشيخ ياسر برهام السلفى ان المسيحين كفار وقد طالب الاقباط بالاعتذار عنها ولم نعتذر؟ اليس هذا قول الله سبحانه وتعالى فى قرأننا الذى ندين به لله ونقابله به يوم القيامه ان الذين قالو المسيح هو الله او ابن الله اوهوالله وابنه والروح القدس اليس هذا قول الله جل وعلا؟
فهل نعتذر عن خطأ الله جل وعلا حاشاة حاشاه ان يخطئ
وماذا نحن فى شرع الاقباط السنا كفار بالنسبه لهم؟ فكل منا سيحاسبه الله الذى خلقه..
فهل نحن طالبناهم بالاعتذار؟
وهل يفيدنا اعتذارهم من عدمه امام الله ؟
ارجوكم اتحدو تحت رايه الاسلام فعل هذا كل من هب ودب يريد شيئا يتظاهر ويحرق السيارات ويقتل الناس ثم يبكى لانه اقليه مطحونه فى اى شرع تكون الاقليه هى الحاكمه
ارجع واقول اننا تركتا الحبل على الغارب فالله الله احذركم نحن على شفا حرب لا يعلم مداها الا الله افيقوا يرحمكم الله