أضع بين أيديكم فديوهات وصورة توضح مدى خوف إسرائيل منا
ولله الحول والقوة
أعرب قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي اللواء طل روسو، عن سعادته بالمعدلات السريعة التي يتم بها بناء الجدار الحدودي الفاصل بين مصر وإسرائيل، مضيفا أن قوة الجدار، والتكنولوجيا المتقدمة التي تم وضعها فى المنطقة الحدودية، والمكونة من مجسات إلكترونية، وأجهزة استشعار وتعقب عن بعد، قد تجعل الذين يرغبون فى تنفيذ عمليات داخل إسرائيل، بالتفكير ألف مرة قبل الإقدام على هذه الخطوة.
وأشار روسو إلى تخوفه من أن تنتقل العمليات الفدائية المهددة لأمن إسرائيل، إلى الحدود الإسرائيلية الأردنية، متوقعا أن يدخل الفدائيون إلى سيناء عبر قطاع غزة، ثم ينتقلون بالزوارق من طابا إلى ميناء العقبة، ومن هناك يتسللون عبر الحدود الإسرائيلية، مضيفا أن التكنولوجيا الإسرائيلية عبر الحدود، ستضيق الخناق على نشاطات البدو، وهو ما سيدفعهم إلى نقل نشاطاتهم للحدود الأردنية.
وأشار روسو إلى تخوفه من أن تنتقل العمليات الفدائية المهددة لأمن إسرائيل، إلى الحدود الإسرائيلية الأردنية، متوقعا أن يدخل الفدائيون إلى سيناء عبر قطاع غزة، ثم ينتقلون بالزوارق من طابا إلى ميناء العقبة، ومن هناك يتسللون عبر الحدود الإسرائيلية، مضيفا أن التكنولوجيا الإسرائيلية عبر الحدود، ستضيق الخناق على نشاطات البدو، وهو ما سيدفعهم إلى نقل نشاطاتهم للحدود الأردنية.
حالة الهلع التى تأتى على هامش مستقبل اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لا تحاصر أصحاب الرأى والمفكرين الإسرائيليين فقط، فوزارة الدفاع هناك فقدت هى الأخرى صوابها وهدوءها المعتاد ...وبدأت تتحدث عن مواجهة عسكرية قريبة مع مصر.
وزارة الدفاع الإسرائيلية نشرت على موقعها الإليكترونى استطلاعًا للرأي، تسأل فيه المواطنين الإسرائيليين عن الفترة التى ستصمد خلالها إتفاقية السلام ...ووضعت 6 أشهر كخيار أول أمام المستطلعين وفترة عامين كخيار ثانٍ أو إلى الأبد كخيار ثالث.
شارك المستطلعون المدنيون العسكريين فى مخاوفهم ومنحوا أصواتهم للخيار الأول مؤكدين عدم صمود اتفاقية السلام لأكثر من 6 أشهر قادمة.
«تسفى بارئيل» وضع يديه على سبب القلق فى مقاله، قال: من خلال الفحص الدقيق لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية سيجد معظم المتابعين أنه لم يتبق منها شيء، فالسلام مع مصر بدا فى مراحل كثيرة أنه سلام بارد، سرعان ما تحول إلى هدنة لوقف إطلاق النار بين البلدين، وعليه فمن الصعب ألا تتوقع إسرائيل الأسوأ بعد ابتعاد المجلس العسكرى وتولى الإسلاميين شئون البلاد.
ويحدد «بارئيل» صعوبات استكمال تنفيذ اتفاقية السلام، فالوضع الأمنى فى سيناء أصبح خطيرًا إلى حد بعيد، وأصبحت السيطرة على القبائل البدوية المعادية لإسرائيل شبه معدومة، إضافة إلى الشكوك فى إمكانية إعادة ضخ الغاز إلى إسرائيل بانتظام مرة أخري، ناقش بارئيل كذلك مسألة إخلاء سيناء من التواجد العسكرى للقوات المصرية، بينما قال اللواء «يوئاف جلنت» قائد المنطقة الجنوبية السابق خلال ندوة عقدتها جامعة تل أبيب ...إن أى خلل سيطرأ على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية سيقابله دخول الجيش المصرى إلى سيناء فورًا، وأن تركيزا مشابها للقوات كان سببًا فى اندلاع حرب 1967. ويدعم العقيد احتياط «رونين كوهين» المسئول السابق فى المخابرات الحربية ما ذهب إليه «جلنت» يقول: «الهجمات التى كانت تتم فى سيناء خلال فترة حكم المجلس العسكرى الانتقالية كانت نتاج التقصير الأمنى من جانب الجيش المصري، وأنه فى حالة تعاظم قوى الإسلاميين داخل مصر فإن سيناء ستشهد هجمات أخطر بكثير
نور الدين53الجمعة ديسمبر 30, 2011 4:04 am