توماس اوستن صاحب اكبر مشكلة ارانب فى العالم
فى عام 1859 استورد توماس اوستن حوالى أثني عشر زوجاً من الأرانب و أطلقها هناك،و لم يكن لهذه الأرانب أعداء طبيعيون في استراليا ، و لذلك فقد تكاثرت بصورة مذهلة ، وزاد عددها زيادة كبيرة فوق ما كان ينتظرون و كانت النتيجة سيئة للغاية . فقد أحدثت الأرانب أضراراً بالغة بتلك البلاد حيث قضت على الحشائش و المراعي التي ترعاها الأغنام . و قد بذلت محاولات عديدة للسيطرة على الأرانب، وبنيت أسوار عبر القارة في كوينزلاند بلغ امتدادها 7000 ميل و مع ذلك ثبت عدم فائدتها . فقد استطاعت الأرانب أن تتخطاها . ثم استخدم نوع من الطعم السام و لكن هذه المحاولة باءت هي الأخرى بالفشل . و لم يمكن الوصول آلى حل إلا في السنوات الأخيرة ، و كان ذلك باستخدام فيروس خاص يسبب مرضاً قاتلاً لهذه الأرانب هو مرض الاورام المخاطية . و قد لا يكون هذا هو الحل الأخير ، فقد أخذنا نسمع أخيراً عن ظهور أرانب حصينة لديها مقاومة كبيرة لهذا المرض في استراليا . ومع ذلك فقد أدى انخفاض عدد الأرانب هنالك إلى منافح جمة ، و تحولت مناطق البراري القاحلة و الجبال المقفرة التي بقيت عشرات السنين إلى مروج خضراء يانعة . و قد ترتب على ذلك في الإيراد من صناعة الأغنام وحدها قدرت 1952 ـ 1953 بما يبلغ 84 مليون جنيه .
ومن الاحداث الطريفة والحزينة فى نفس الوقت .. قام طبيب فرنسى بحقن ارانب حديقته بالفيروس وذلك لقتلها بعدما افسدت حديقته ... وبالفعل نجح فى الامر وصان حديقته من تدمير الارانب ولكن بعد نقل المرض لاوربا ونال منها مانال وكانت اكثر البلاد تضررا انجلترا وفرنسا اذ انه قتل من الارانب فى فرنسا وحدها اكثر ماقتل فى استراليا
ومن المعروف أن الأرانب تتفوق على الفئران في سرعة تناسلها . واليوم يتجاوز عددها المليار أرنب - في حين لايتجاوز عدد السكان 20مليون نسمة - الأمر الذي يهدد بتحويل استراليا إلى مستعمرة "أرنبية" لا تصلح لعيش البشر !!
فى عام 1859 استورد توماس اوستن حوالى أثني عشر زوجاً من الأرانب و أطلقها هناك،و لم يكن لهذه الأرانب أعداء طبيعيون في استراليا ، و لذلك فقد تكاثرت بصورة مذهلة ، وزاد عددها زيادة كبيرة فوق ما كان ينتظرون و كانت النتيجة سيئة للغاية . فقد أحدثت الأرانب أضراراً بالغة بتلك البلاد حيث قضت على الحشائش و المراعي التي ترعاها الأغنام . و قد بذلت محاولات عديدة للسيطرة على الأرانب، وبنيت أسوار عبر القارة في كوينزلاند بلغ امتدادها 7000 ميل و مع ذلك ثبت عدم فائدتها . فقد استطاعت الأرانب أن تتخطاها . ثم استخدم نوع من الطعم السام و لكن هذه المحاولة باءت هي الأخرى بالفشل . و لم يمكن الوصول آلى حل إلا في السنوات الأخيرة ، و كان ذلك باستخدام فيروس خاص يسبب مرضاً قاتلاً لهذه الأرانب هو مرض الاورام المخاطية . و قد لا يكون هذا هو الحل الأخير ، فقد أخذنا نسمع أخيراً عن ظهور أرانب حصينة لديها مقاومة كبيرة لهذا المرض في استراليا . ومع ذلك فقد أدى انخفاض عدد الأرانب هنالك إلى منافح جمة ، و تحولت مناطق البراري القاحلة و الجبال المقفرة التي بقيت عشرات السنين إلى مروج خضراء يانعة . و قد ترتب على ذلك في الإيراد من صناعة الأغنام وحدها قدرت 1952 ـ 1953 بما يبلغ 84 مليون جنيه .
ومن الاحداث الطريفة والحزينة فى نفس الوقت .. قام طبيب فرنسى بحقن ارانب حديقته بالفيروس وذلك لقتلها بعدما افسدت حديقته ... وبالفعل نجح فى الامر وصان حديقته من تدمير الارانب ولكن بعد نقل المرض لاوربا ونال منها مانال وكانت اكثر البلاد تضررا انجلترا وفرنسا اذ انه قتل من الارانب فى فرنسا وحدها اكثر ماقتل فى استراليا
ومن المعروف أن الأرانب تتفوق على الفئران في سرعة تناسلها . واليوم يتجاوز عددها المليار أرنب - في حين لايتجاوز عدد السكان 20مليون نسمة - الأمر الذي يهدد بتحويل استراليا إلى مستعمرة "أرنبية" لا تصلح لعيش البشر !!
احنا نديلهم المزرعه بتاعتنا
ويدونا استراليا ايه رايك ؟؟؟
فكره حلوه صح
a.abdelghaniالخميس أبريل 16, 2009 4:30 pm