بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً : الإجهاض: ويكون لعدة أسباب وأهمها:
1. نقص التغذية وخاصة الأملاح المعدنية والفيتامينات أو خلل كبير في تركيب العليقة والعلاقة بين العناصر الغذائية المختلفة.
2. سوء المواد العلفية المستعملة: كتقديم أعلاف متعفنة أو متخمرة ، كثرة الشوائب الضارة كالتراب، ومواد معدنية ، حشرات... مواد كيميائية معقمة.
# نقص الماء، وعدم السقاية المنتظمة أو استخدام مياه ملوثة للسقاية.
# الازدحام الشديد في الحظائر، تعرض الأغنام للرطوبة الزائدة أو العوامل الجوية القاسية.
# أسباب مرضية أخرى.
ثانياً : نفوق النعاج الحوامل:
وغالباً ما يلاحظ ذلك في أواخر الشتاء وفي الربيع وقبل شهر من الولادة تقريباً وهو ما يسمى بمرض الحمل أو كيتوزيس غير أن أغلب الإصابات تحدث بعد الولادة.
والسبب الرئيسي لهذا المرض هو :
جوع الأغنام الحاملة وخاصة خلال الشهرين الأخيرين من الحمل وبالدرجة الأولى نقص الأعلاف المالئة التي تحتوي على الفحمات المائية سهلة الهضم. حيث يكون نمو الجنين سريعاً في تلك الفترة وتمثيل سريع للمواد الدهنية في الجسم وبالتالي تراكم نواتج تسمى الكيتونات تصبح سامة إذا زادت كميتها.
لذا يلاحظ هذا المرض دائماً في الأغنام التي غذيت بأعلاف مالئة رديئة وبدون أعلاف مركزة قبل الولادة. وحصرها ضمن حظائر ضيقة.
الأعراض:
خمول ، نعاس، عدم التمكن من الوقوف والسير، ثم الاستلقاء والرأس إلى الخلف، يمكن معالجة الأغنام المصابة في المرحلة الأولى بحقنها بمحلول الجليكوز مرتين يومياً كما أن تقديم المولاس مع العلف المركز يساعد كثيراً على إيقاف المرض ، ولم تعط مادة الكورتيزون نتائج إيجابية.
مشاكل النعاج الحوامل والمرضعة
تسمم الحمل Pregnancy Toxemia
يعتبرمن الامراض الخطيرة اذا لم تعالج اوان النعاج لم تلد بطريقة صحيحة وهي تحدث عادة في الاسابيع الاخيرة من الحمل وخصوصا النعاج التي تلد توأم . الأعراض
تلاحظ النعاج غير مكترثة وتظهرعليها مظاهر الأعياء وأعينها مسدلة لا تقوي علي السير ويمكنك تمييز رائحة الاسيتون في رائحة الفم واحيانا ترفض الرعي اوالاكل.
العلاج:-
الحقن بمركب البرويلين جليكول ولتلافي تسمم الحمل يراعي الأتي :-
1- تجنب السمنة المفرطة للنعاج اثناء الحمل
وعدم رفع المقررات الغذائية خلال الأسابيع
الاخيرة من الحمل .
2- تشجيع النعاج علي التريض
3- الامداد المستمر من الماء
4- التغذية علي كميات منتظمة في اوقات
منتظمة.
5- اضافة المولاس الي مياه الشرب
6- تجنب الاجهاد للنعاج.
7- عدم التغيير المفاجيء في العلائق المقدمة.
2- حمي اللبن
هناك تشابه كبير بين اعراض تسمم الحمل واعراض حمي اللبن ويمكن التفريق بينهم عن طريق اذا ظهرت الاعراض قبل الولادة فمن المرجح ان تكون الحالة تسمم حمل واذا ظهرت بعد الولادة فيمكن تشخيصها علي أنها حمي اللبن.
ونظرا لاحتياج الجنين للكالسيوم لبناء الهيكل العظمي والاسنان وذهاب جزء من كالسيوم جسم النعجة الأم لتكوين اللبن يحدث عدم اتزان في تمثيل الكالسيوم في الجسم فجأة ويقل مخزون الجسم من الكالسيوم ويمكن حدوث موت في وقت قصير.
الأعراض:
تظهر أعراض المرض فجأة وتتطور بسرعة على شكل رعشة فى العضلات, تنفس سريع,رقود النعاج على الأرض وعدم القدرة على الوقوف ثم الغيبوبة ثم الموت.
العلاج :
الحقن تحت الجلد بجرعة مقدارها 75 – 100 سم بجلوكونات الكالسيوم فى أكثر من مكان فى الجسم.
* التهاب الضرع:
هو حدوث التهاب للضرع نتيجة عدوى بكتيرية وغالباً أحد فصى الضرع فى الحالات الحادة تعانى النعجة الحمى وترتفع درجة حرارة الفص المصاب وويتورم ويصبح مؤلماً وترفع أحد أرجلها الخلفية بعيداً عن الجزء المصاب ويصبح اللبن متخثراً أو مائى.
أسباب حدوث التهاب الضرع :
1 – رقود النعاج على الأرض المبتلة .
2 – انتقال العدوى من نعاج مصابة إلى نعاج سليمة.
3 – حدوث جرح فى الضرع .
4 – امتلاء الضرع باللبن وتدليه إلى ملامسة الأرض.
5 – فقد الحملان وترك النعجة بدون حلب.
6 – الفطام المفاجئ للحملان والنعاج فى قمة إنتاج الحليب .
العلاج :
فى الحالات الحادة يستجيب للعلاج بالبنسلين بجرعات 500.000 إلى مليون وحدة دولية ويجب العلاج مبكراً وبمجرد اكتشاف الحالة بقدرالأمكان .
* فى بعض الحالات تتطور إلى غرغرينا ويصبح لون الضرع أزرق وبارداً هنا يتم الحقن بجرعات متكررة من مركبات الاستربتومايسين ويمكن حقن المضادات الحيوية داخل الضرع مع مراعاة حلب الضرع وتفريغه من اللبن .
1. نقص التغذية وخاصة الأملاح المعدنية والفيتامينات أو خلل كبير في تركيب العليقة والعلاقة بين العناصر الغذائية المختلفة.
2. سوء المواد العلفية المستعملة: كتقديم أعلاف متعفنة أو متخمرة ، كثرة الشوائب الضارة كالتراب، ومواد معدنية ، حشرات... مواد كيميائية معقمة.
# نقص الماء، وعدم السقاية المنتظمة أو استخدام مياه ملوثة للسقاية.
# الازدحام الشديد في الحظائر، تعرض الأغنام للرطوبة الزائدة أو العوامل الجوية القاسية.
# أسباب مرضية أخرى.
ثانياً : نفوق النعاج الحوامل:
وغالباً ما يلاحظ ذلك في أواخر الشتاء وفي الربيع وقبل شهر من الولادة تقريباً وهو ما يسمى بمرض الحمل أو كيتوزيس غير أن أغلب الإصابات تحدث بعد الولادة.
والسبب الرئيسي لهذا المرض هو :
جوع الأغنام الحاملة وخاصة خلال الشهرين الأخيرين من الحمل وبالدرجة الأولى نقص الأعلاف المالئة التي تحتوي على الفحمات المائية سهلة الهضم. حيث يكون نمو الجنين سريعاً في تلك الفترة وتمثيل سريع للمواد الدهنية في الجسم وبالتالي تراكم نواتج تسمى الكيتونات تصبح سامة إذا زادت كميتها.
لذا يلاحظ هذا المرض دائماً في الأغنام التي غذيت بأعلاف مالئة رديئة وبدون أعلاف مركزة قبل الولادة. وحصرها ضمن حظائر ضيقة.
الأعراض:
خمول ، نعاس، عدم التمكن من الوقوف والسير، ثم الاستلقاء والرأس إلى الخلف، يمكن معالجة الأغنام المصابة في المرحلة الأولى بحقنها بمحلول الجليكوز مرتين يومياً كما أن تقديم المولاس مع العلف المركز يساعد كثيراً على إيقاف المرض ، ولم تعط مادة الكورتيزون نتائج إيجابية.
مشاكل النعاج الحوامل والمرضعة
تسمم الحمل Pregnancy Toxemia
يعتبرمن الامراض الخطيرة اذا لم تعالج اوان النعاج لم تلد بطريقة صحيحة وهي تحدث عادة في الاسابيع الاخيرة من الحمل وخصوصا النعاج التي تلد توأم . الأعراض
تلاحظ النعاج غير مكترثة وتظهرعليها مظاهر الأعياء وأعينها مسدلة لا تقوي علي السير ويمكنك تمييز رائحة الاسيتون في رائحة الفم واحيانا ترفض الرعي اوالاكل.
العلاج:-
الحقن بمركب البرويلين جليكول ولتلافي تسمم الحمل يراعي الأتي :-
1- تجنب السمنة المفرطة للنعاج اثناء الحمل
وعدم رفع المقررات الغذائية خلال الأسابيع
الاخيرة من الحمل .
2- تشجيع النعاج علي التريض
3- الامداد المستمر من الماء
4- التغذية علي كميات منتظمة في اوقات
منتظمة.
5- اضافة المولاس الي مياه الشرب
6- تجنب الاجهاد للنعاج.
7- عدم التغيير المفاجيء في العلائق المقدمة.
2- حمي اللبن
هناك تشابه كبير بين اعراض تسمم الحمل واعراض حمي اللبن ويمكن التفريق بينهم عن طريق اذا ظهرت الاعراض قبل الولادة فمن المرجح ان تكون الحالة تسمم حمل واذا ظهرت بعد الولادة فيمكن تشخيصها علي أنها حمي اللبن.
ونظرا لاحتياج الجنين للكالسيوم لبناء الهيكل العظمي والاسنان وذهاب جزء من كالسيوم جسم النعجة الأم لتكوين اللبن يحدث عدم اتزان في تمثيل الكالسيوم في الجسم فجأة ويقل مخزون الجسم من الكالسيوم ويمكن حدوث موت في وقت قصير.
الأعراض:
تظهر أعراض المرض فجأة وتتطور بسرعة على شكل رعشة فى العضلات, تنفس سريع,رقود النعاج على الأرض وعدم القدرة على الوقوف ثم الغيبوبة ثم الموت.
العلاج :
الحقن تحت الجلد بجرعة مقدارها 75 – 100 سم بجلوكونات الكالسيوم فى أكثر من مكان فى الجسم.
* التهاب الضرع:
هو حدوث التهاب للضرع نتيجة عدوى بكتيرية وغالباً أحد فصى الضرع فى الحالات الحادة تعانى النعجة الحمى وترتفع درجة حرارة الفص المصاب وويتورم ويصبح مؤلماً وترفع أحد أرجلها الخلفية بعيداً عن الجزء المصاب ويصبح اللبن متخثراً أو مائى.
أسباب حدوث التهاب الضرع :
1 – رقود النعاج على الأرض المبتلة .
2 – انتقال العدوى من نعاج مصابة إلى نعاج سليمة.
3 – حدوث جرح فى الضرع .
4 – امتلاء الضرع باللبن وتدليه إلى ملامسة الأرض.
5 – فقد الحملان وترك النعجة بدون حلب.
6 – الفطام المفاجئ للحملان والنعاج فى قمة إنتاج الحليب .
العلاج :
فى الحالات الحادة يستجيب للعلاج بالبنسلين بجرعات 500.000 إلى مليون وحدة دولية ويجب العلاج مبكراً وبمجرد اكتشاف الحالة بقدرالأمكان .
* فى بعض الحالات تتطور إلى غرغرينا ويصبح لون الضرع أزرق وبارداً هنا يتم الحقن بجرعات متكررة من مركبات الاستربتومايسين ويمكن حقن المضادات الحيوية داخل الضرع مع مراعاة حلب الضرع وتفريغه من اللبن .
الشريف ابي السعاداتالثلاثاء مارس 16, 2010 4:07 pm