منتدى الأرانب للجميع
تغذية الدجاج البياض 343215

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات الأرانب للجميع .
المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى . مع تحيات الإدارة

تغذية الدجاج البياض Rabbit10


منتدى الأرانب للجميع
تغذية الدجاج البياض 343215

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات الأرانب للجميع .
المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى . مع تحيات الإدارة

تغذية الدجاج البياض Rabbit10

منتدى الأرانب للجميع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأرانب للجميع دخول

أول منتدى عربى رائد في مجال تربية الأرانب ومستلزماتها ... يضم صفوة خبراء المجال ويعتبر الوجهة الأولى لمربي الأرانب فى العالم العربي ، حيث يساعد أصحاب الأرانب والحيوانات بأمورتربيتها ورعايتها وكيفية التعامل معها ، تجد به أيضا كل ما يهمك عن الزراعة وتربية


تغذية الدجاج البياض

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد

04062010
تغذية الدجاج البياض

تغذية الدجاج البياض

عالم الدواجن


حققت صناعة الدواجن تقدماً مثيراً خلال السنوات الأخيرة وارتفعت إنتاجية الطيور بشكل كبير وبكفاءة عالية، وقد حصل هذا التقدم نتيجة الجهود الكبيرة في الأبحاث في مجالات متعددة أهمها الأبحاث التي تمت في مجال التحسين الوراثي، حيث تم التوصل إلى طيور ذات قدرة عالية
على النمو وذلك في خطوط الطيور المنتجة للحم وطيور ذات قدرة عالية على وضع البيض في الطيور التي تربى لغرض إنتاج البيض، ولم يكن هذا التقدم ممكناً لولا أن الأبحاث التطبيقية في مجالات العلوم الأخرى قد واكبت أبحاث التحسين الوراثي.

فقد تم الوقوف على كافة متطلبات الطائر من العناصر الغذائية، وتقدم علم أمراض الدواجن وعلوم تصنيع التجهيزات..الخ. وهكذا فإن أقرب مايمكن أن يشبه به الطائر هو مصنع ذو طاقة معينة لتصنيع كمية معينة من السلع، فلابد لقيام المصنع بتصنيع كامل طاقته الإنتاجية من إعطائه الحد المطلوب من المواد الخام اللازمة لتكوين هذه السلع، وهكذا الطائر لايمكنه الوصول إلى الإنتاجية العالية إلا إذا توفرت له العناصر الغذائية اللازمة للوصول إلى هذا الإنتاج.

صفات الطائر البياض

يتميز الطائر البياض بميله إلى إنتاج البيض وعدم ميله لتكوين اللحم وبالتالي فالطائر البياض صغير الحجم، وهكذا فإنه يتميز بانخفاض معدل استهلاك العلف مقارنة مع أنواع أخرى كالفروج أو أمهات الفروج ويميز نوعان من الدجاج البياض:

1- البياض المنتج للبيض: وهو أبيض اللون صغير الحجم يستهلك كميات قليلة من العلف ، عصبي المزاج ، حساس للأمراض ، لحمه غير مرغوب للاستهلاك عند تنسيقه وانتهاء فترة إنتاجه.

2- البياض المنتج للبيض البني: وهو ذو لون أحمر أو أسود حجمه أكبر من البياض الأبيض وبالتالي فهو يستهلك كميات أكبر من العلف، ويتميز عن البياض الأبيض بأنه يكون كمية أكبر من اللحم وعند تسويقه بعد انتهاء فترة الإنتاج يكون لحمه مرغوب أكثر من البياض الأبيض.

البياض البني ينتج كمية أقل من البيض عند مقارنته مع البياض الأبيض وهو أهدأ منه.

تقسم فترة حياة الدحاج البياض إلى ثلاث مراحل:

1- المرحلة الأولى: وتمتد من بداية العمر حتى عمر 8 أسابيع.

2- المرحلة الثانية: وتمتد من عمر 8 أسابيع وحتى عمر 20 أسبوع.

3- المرحلة الثالثة: وتمتد من 20 أسبوع وحتى تنسيق القطيع بعد انتهاء الإنتاج.

تختلف الاحتياجات إلى العناصر الغذائية في كل مرحلة عنها في المرحلة الأخرى، فينما نجد أن الطيور تحتاج في المرحلة الأولى إلى عليقة غنية نسبياً بالطاقة والبروتين وتسمى بالعليقة البادئة نجد أنها في المرحلة الثانية تحتاج إلى عليقة أفقر من محتواها من الطاقة والبروتين وتسمى عليقة النمو، بينما تحتاج في المرحلة الثالثة بحيث تقدم هذه العليقة العناصر الغذائية اللازمة لحفظ حياة الطائر ولإنتاج الحد الأعلى من الإنتاج الذي يمكن الوصول إليه في عمر معين وتسمى العليقة في هذه المرحلة بعليقة الإنتاج.

ومن الجدير بالذكر أن مايدعو إلى جعل عليقة النمو فقيرة نسبياً في محتواها من الطاقة والبروتين وبالتالي بقية العناصر الغذائية، الحقيقة التي مفادها أنه يجب تأخير نمو جسم الطائر لتحقيق التوازن بين نمو الأجهزة التناسلية فيه وبين بقية أجهزة الجسم، ويتم ذلك إما بتخفيض محتوى العليقة من العناصر الغذائية في مرحلة النمو، أو بتقنين الغذاء للطائر بحيث لايسمح له بالشبع بل يعطي كمية محدد من الغذاء ، بالتضافر مع برنامج إضاءة يسمح فيه بالإنارة لمدة محدودة من الساعات يومياً تختلف حسب عمر الدجاجة، كل هذا بقصد عدم السماح للطائر بالنمو بمعدل يزيد عن المعدل المخطط والذي يحقق التوازن المثالي بين نمو الأعضاء التناسلية وبقية أجهزة الجسم. إن زيادة وزن الطائر عن حد معين ينتج دجاجة كبيرة وبالتالي فإنها تنتج كمية أقل من البيض وذو حجم أصغر.

ورغم أن تهيئة الطائر وتحديد وزنه يتم بشكل أساسي في المرحلة الثانية إلا أنه خلال المرحلتين الأولى والثالثة أيضاً لا يسمح له باستهلاك كميات زائدة من العلف بقصد عدم السماح له بتجاوز حد معين من الوزن.

وتقوم الشركات المنتجة للعروق البياضة بتوزيع جداول تبين أوزان الطيور عند الأعمار المختلفة بالإضافة إلى كميات العلف المسموح بإعطائها للطيور حسب أعمارها حيث يكون هذا دليلاً للتربية فيقوم المربي بالمحافظة على طيوره ضمن الحدود المحددة في هذا الدليل، فالدليل يحدد أوزان الطيور أسبوعياً خلال المرحلتين الأولى والثانية، وبقدر ما يحافظ المربي على أوزان طيوره ضمن الحدود المسموح بها بقدر ما ينتج طيور جيدة وذات مقدرة عالية على إنتاج البيض، كما يحدد الدليل أيضاً جميع الأمور الأساسية المتعلقة بالتربية كالبرنامج الوقائي وبرنامج الإضاءة ومعظم التعليمات الفنية المتعلقة بالمشارب والمعالف والكثافة..الخ.

والجدول التالي يبين الأوزان الأسبوعية وكميات العلف المستهلكة الأسبوعية والإجمالية (التراكمية) لكل من الطيور البيضاء والبنية. وتعتبر هذه الجداول ذات أهمية عالية من حيث أنه يجب على المربي المحافظة على قطيعه ضمن الحدود المبينة في هذه الجداول، حيث أن زيادة الأوزان عن الأوزان المحددة تدل على أن الطيور قد استهلكت كميات كبيرة من العلف في المرحلة الأولى والثانية فإنها تبدأ بإنتاج البيض بعمر مبكر، أما إذا استهلكت كميات أكبر من العلف في مرحلة الإنتاج فإنها تكون الدهن في جسمها.

إن التبكير بالإنتاج وترسب الدهن في جسم الطائر يؤدي إلى انخفاض معدلات إنتاج الطيور من البيض.





البياض الأبيض
البياض البني
العمر/أسبوع

العلف التراكمي/غ
العلف المستهلك باليوم/غ
الوزن/غ
العلف التراكمي/غ
العلف المستهلك باليوم/غ
الوزن/غ

70
10
-
84
12
-
1

190
18
-
259
25
-
2

380
26
-
469
30
-
3

600
33
260
679
30
290
4

880
40
-
924
35
-
5

1210
47
460
1204
40
480
6

1580
52
-
1519
45
-
7

1980
57
640
1869
50
675
8

2400
61
-
2254
55
-
9

2850
64
800
2639
55
875
10

3310
66
-
3059
60
-
11

3780
67
940
3514
65
1050
12

4260
68
-
4004
70
-
13

4740
69
1060
4494
70
1150
14

5230
70
-
4984
70
-
15

5730
71
1150
5509
75
1325
16

6230
72
-
6069
80
-
17

6750
73
1230
6664
85
1500
18

7270
75
-
7294
90
-
19

7810
77
1310
7959
95
1675
20



1720


2450
70


تعتبر هذه الأرقام تقريبية وهي متوسطات لمدى يزيد أو ينقص بمعدل 5% تقريباً.

ولايتوقف النمو (كما يشير الجدول) في مرحلة الإنتاج فيستمر الطائر في ازدياد وزنه بعد عمر 20 أسبوع. إلا أن هذه الزيادة تستمر حتى عمر حوالي 40 أسبوع حيث يتوقف النمو للطائر عندها وتعتبر أي زيادة في الوزن بعد هذا العمر ناتجة عن ترسب الدهن في جسم الطائر ومن هنا فإنها تؤثر سلبياً على الإنتاج ، لذا يجب على المربي الانتباه جيداً لهذا، لأن مشكلة زيادة الوزن أو التشحم إذا حدث في فترة الإنتاج يؤدي إلى إرباك المربي حيث أنه إذا اضطر المربي لوقف هذه الزيادة فإن ذلك سيتم بتقنين العلف الأمر الذي سيؤثر على الإنتاج، وإذا لم يعالجه المربي فإن هذا التشحم أو ازدياد الوزن عن حد معين سيؤدي للتأثير سلباً على الإنتاج.

يبلغ معدل الاستهلاك اليومي من العلف للبياض البني حوالي 115 غرام خلال مرحلة الإنتاج بالمتوسط ويقل عن ذلك بمعدل حوالي 10 غ للبياض الأبيض، وتكون الكميات المستهلكة في بداية المرحلة أقل من ذلك وتكون أكبر من ذلك الرقم في نهاية المرحلة، ولعل أهم عامل ترتبط به هذه الكميات هو حجم الدجاجة ومعدل إنتاجها.

إذا جاز لنا أن نتساءل الآن ماهي وظيفة الغذاء في كل مرحلة من هذه المراحل فإن الجواب على هذا التساؤل يكون على الشكل التالي:

في المرحلة الأولى يحتاج الطائر إلى الغذاء ليأخذ منه العناصر اللازمة لنموه أي لبناء جسمه ومايستلزم ذلك من ضرورة توفر البروتين الذي سيتشكل على هيئة لحم وأحياناً لحم ودهن. والطاقة اللازمة لبناء البروتين والدهن والكالسيوم والفوسفور لبناء الهيكل العظمي الذي يعتبر قاعدة النمو أو هيكل النمو وإلى المعادن الأخرى والفيتامينات والعناصر الأخرى للمساعدة أو الدخول في عمليات بناء الجسم إلى جانب الماء الضروري لكل شيء حي، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن الغذاء أو بالأحرى العناصر الغذائية ضرورية لقيام الجسم الحي بمتطلباته الحيوية من تنفس ومحافظة على حرارة الجسم وتعويض الأنسجة التالفة وطرح الفضلات إلى آخر ما يلزمه لتغطية ما يعرف باحتياجات الطائر للمحافظة على حياته.

وتستمر الاحتياجات إلى النمو والمحافظة على الحياة في المرحلة الثانية من العمر ولكن ليس بنفس الوتيرة أو السرعة بل وكما ذكرنا أعلاه فإن نمو الطيور لايتوقف إلا بعد عمر 40 أسبوع تقريباً.

لذا ففي بداية مرحلة الإنتاج يقوم الغذاء بالوظائف التالية:

1- تغطية الاحتياجات إلى النمو

2- تغطية الاحتياجات للمحافظة على الحياة ولضمان قيام الجسم بعملياته الحيوية على أحسن وجه.

3- تغطية الاحتياجات للإنتاج الذي يزداد تدريجياً حتى يصل إلى القمة في عمر حوالي 30 أسبوع، وتجدر الإشارة إلى أن تزايد الإنتاج في الفترة الأولى لمرحلة الإنتاج وتزايد حجم الطيور نتيجة لاستمرار نموها يتطلب كميات متزايدة من العناصر الغذائية، لذا يقسم بعض المختصين بتغذية الدواجن مرحلة الإنتاج إلى فترتين الأولى حتى عمر 40 أسبوع والثانية مابعد عمر 40 أسبوع، بينما يرى آخرون أن المتطلبات الغذائية في مرحلة الإنتاج واحدة إن كان في بداية المرحلة أو في آخرها لأن حجم البيض وحجم الدجاجة في أواخر مرحلة الإنتاج يكون أكبر مما هو عليه في بدايتها وهذا يتطلب كميات أكبر من المواد الغذائية.

أهمية العناصر الغذائية في تغذية الدجاج البياض:

تأتي أهمية الغذاء للكائنات الحيوانية من ما يحتويه هذا الغذاء من العناصر الغذائية، وتضم الأغذية العناصر الغذائية الرئيسية التالية:

1- البروتين

2- الدهن

3- الألياف

4- الكربوهيدرات

5- الأملاح المعدنية

6- الفيتامينات

وتأتي أهمية البروتين كمصدر للأحماض الأمينية الأساسية وكمصدر للآزوت الذي يستخدم في تكوين الأحماض الأمينية غير الأساسية، أما الدهن والكربوهيدرات ومايستطيع الطائر تمثيله من الألياف فإنه يستعمل للطاقة.

وسأبين فيما يلي أهمية العناصر الغذائية الأساسية للطيور بشيء من التفصيل:

أولاً: البروتين:

تشير جميع المراجع المعنية بتغذية الدواجن عموماً إلى أن الاحتياج إلى البروتين ليس لذاته وإنما للأحماض الأمينية المكونة للبروتين، والأحماض الأمينية منها مايستطيع الطائر بناءه في جسمه من مواد أولية ناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي ومن الآزوت وتسمى تجاوزاً بالأحماض الأمينية غير الأساسية.

أما النوع الثاني من الأحماض الأمينية فهي التي لايستطيع الطائر بناءها في جسمه من عناصرها الأولية ولابد من توفرها كما هي في غذائه وهي مايعرف بالأحماض الأمينية الأساسية ، فبينما نجد أن المكروفلورا (الأحياء الدقيقة) الموجودة في كرش المجترات قادرة على بناء الأحماض الأساسية ، نجد أن الدجاج لايحوي جهازه الهضمي كرشاً تحيا فيه أحياء دقيقة تقوم ببناء الأحماض الأساسية، ومن هنا أتت ضرورة أن يحوي غذاء الدجاج وأمثاله على مواد غنية بهذه الأحماض الأساسية كالسمك المجفف واللحم المجفف والدم ومخلفات المسالخ المجففة وغيرها، بينما لايوجد ضرورة لاحتواء أغذية المجترات على مثل هذه المواد.

وتقسم الأحماض الأمينية في تغذية الدواجن حسب أهميتها كما في الجدول التالي:



الأحماض الأمينية غير الأساسية
الأحماض الأمينية الأساسية في ظروف معينة
الأحماض الأمينية الأساسية

الانين
تايروزين
أرجنين

اسبارتك أسد (حامض الاسبارتك)
سيستين
لايسين

اسبارجين
هايدروكسي لايسين
هستدين

جلوتامك أسد (حامض الجلوتامك)

لوسين

جلوتامين

آيزولوسين

هايدروكسي برولين

فالين

جلايسين

ميثونين

سيرين

ثريونين

برولين

تريبتوفان



فينيل ألانين


* هذه المجموعة غير ضرورية في ظروف معينة : فالسيستين (على سبيل المثال) غير ضروري عند توفر كميات زائدة من المثيونين.

وقد وجد أن مستوى بروتين الغذاء يؤثر على حجم وعدد البيض الناتج بل يمكن القول أن أحد أول الأشياء التي تتأثر بما يستهلكه من البروتين هو حجم البيضة. وفي هذا المجال تركز مراجع التغذية على حقيقة مفادها أن الدجاجة يجب أن تحصل على كمية معينة من البروتين يومياً بغض النظر عن نسبة البروتين في الغذاء، ويمكن القول بتعبير آخر أن كمية ما يستهلكه الطائر من الغذاء هو الذي يحدد النسبة المئوية للبروتين التي يجب توفرها في الغذاء، ومن هنا يأتي ارتباط مستوى بروتين الغذاء بمستوى طاقة الغذاء لأن مستوى طاقة الغذاء يؤثر بشكل مباشر على كمية الغذاء المستهلك ولكن كيف يتم تحديد كمية الغذاء الذي يستهلكه الطائر.

هنا تلعب خبرة المربي دوراً هاماً في الموضوع ويمكن له الاعتماد على :

1- دليل التربية الذي تقدمه الشركة للعرق الذي يقوم بتربيته والذي يبين متوسط مايستتهلكه الطائر يومياً من الغذاء، أسبوعياً طوال فترة الحياة.

2- معرفة ما استهلكه الطائر في الأسبوع السابق.

وأود أو أورد هنا الاقتراح العملي التالي:

عندما يوضع قطيع جديد في حظيرة الإنتاج فإن من الصعوبة معرفة ما يستهلكه القطيع على أساس دجاجة في اليوم وذلك لأنه لايتم عملياً إدخال القطيع كله دفعة واحدة في نفس اليوم عادة، كما أن الطيور تحتاج إلى بعض الوقت كي تعتاد على المحيط الجديد. وهنا ينصح باستعمال عليقة تحتوي على 18-20% بروتين خام على أن يضاف إليها نصف كغ ميثونين لكل طن، ومن ثم يستمر على هذه العليقة حتى يصل حجم البيض إلى الحجم القياسي حسب العمر، ويمكن عندها التوقف عن إعطاء المثيونين أو إعطاء ربع كغ للطن لعدة أسابيع أخرى.

هذا ويستمر في إعطاء 18-20% بروتين حتى ذروة الإنتاج ليتم بعدها إعطاء القطيع المستوى من البروتين الذي يحدده ما يستهلكه الطائر من غذاء.

ملاحظة هامة:

تشير بعض المصادر إلى أن الواجب أن يأخذ الطائر 18 غ بروتين يومياً بينما تشير مصادر أخرى إلى وجوب كون هذا الرقم 20 غ بروتين يومياً، ولاأعتقد عملياً أن هذا الفارق ضخم إلا أن ما أحب أن أؤكد عليه هو أنني أفضل أن يكون المستوى المعتمد في مزارعنا هو 20 غ يومياً بشرط أن لايؤدي ذلك إلى تجاوز مستوى طاقة العليقة المستوى المنصوح فيه بدليل التربية الخاص بكل عرق، وطبعاً ضمن التكاليف الاقتصادية المعقولة، ويظل العامل المحدد هنا هو مستوى الأحماض الأمينية الأساسية عند مستوى معين من الطاقة الذي يجب أن يراعى وأن يؤخذ اعتباره في المقام الأول. وذلك لاحتمال كون الأعلاف المستعملة لدينا غير عالية الجودة.

ونؤكد هنا على ضرورة تحديد الكميات التي تقدم إلى الطيور على أساس كميات يومية يتم تحديدها من نسبة العناصر الغذائية في الغذاء وكمية الغذاء المستهلك يومياً، فإذا كانت كمية الغذاء المستهلك يومياً 100 غرام والمرغوب إعطاء الدجاجة 20 غرام بروتين يومياً و 325 ملغرام مثيونين يجب عندها أن يحوي الغذاء على 20% بروتين و 0.325 % مثيونين، أما إذا كانت كمية الغذاء المستهلك 125 غرام يومياً فعندها يجب إعطاء غذاء يحوي على 16% بروتين و 0.26% مثيونين وهكذا.

أستعرض فيما يلي احتياجات الدجاج البياض إلى الأحماض الأمينية التي ينصح بها عند استعمال غذاء يحتوي على 14-16% بروتين مكون بشكل أساسي من الذرة الصفراء وكسبة فول الصويا.

مع العلم أن الكميات المذكورة في الجدول أدناه يمكن اعتبارها كمتوسطات أنه يمكن أن نزيد في التحديد فنقول أن هذه الاحتياجات تختلف حسب مستوى طاقة الغذاء من جهة وحسب كمية الغذاء المستهلك من جهة ثانية، كما يوضح ذلك الجدولان الآتيان.



الاحتياجات مقدرة على أساس ملغ/يوم
الحامض الأميني

650 عند استعمال القمح بشكل أساسي ترتفع الاحتياجات إلى 800
لايسين

325
ميثونين

550
ميثونين + سيستين

140
تربتوفان

535
آيزولوسين

400
فالين

370
ثريونين

600
أرجنين


احتياجات الأحماض الأمينية للبياضات حسب مستوى طاقة الغذاء مقدرة بالكيلوكالوري/1كغ غذاء

3200
3100
3000
2900
2800
2700
مستوى طاقة الغذاء الحامض الأميني

0.35
0.34
0.33
0.32
0.31
0.30
مثيونين

0.64
0.62
0.6
0.58
0.56
0.54
مثيونين + سيستين

0.7
0.68
0.66
0.64
0.61
0.59
لايسين

0.5
0.49
0.47
0.46
0.44
0.43
ثريونين

0.16
0.15
0.15
0.14
0.14
0.14
تربتوفان

0.67
0.65
0.63
0.61
0.59
0.57
أرجنين


احتياجات الأحماض الأمينية حسب كمية الغذاء المستهلك

130
120
110
100
90
كمية الغذاء المستهلك يومياً /غ الحامض الأميني

0.3
0.32
0.33
0.36
0.39
مثيونين%

0.54
0.57
0.6
0.65
0.71
مثيونين + سيستين %

0.57
0.61
0.66
0.72
0.79
لايسين %

14
14.5
15.5
16.5
18
بروتين خام %

2700
2800
3000
3000
3100
طاقة تمثيلية


ويؤكد هذا الجدول أن ازدياد كمية الغذاء المستهلك تقلل نسبة العناصر اللازم توفرها في الغذاء أي أن الحاجة ليست إلى نسبة مئوية في الغذاء وإنما إلى كمية من العناصر الغذائية التي يستهلكها الطائر يومياً، وكذلك تزداد نسبة العناصر الغذائية في الغذاء عند انخفاض كمية الغذاء المستهلك ، وهذا مايفسر ضرورة إعطاء علائق غنية أكثر خلال الصيف.

الأحماض الأمينية التي تكون البروتين عبارة عن مركبات كيميائية، وباستعراض الاحتياجات الغذائية للدواجن وجداول التحليل الغذائي وجد أن أكثر الأحماض الأمينية محدودية أو أهمية في علائق الدواجن هما الحامض الأميني مثيونين والحامض الأميني لايسين. الحامض الأميني مثيونين يحوي على الكبريت، وبالرغم من أن الطائر يستطيع أن يصنع في جسمه الحامض الأميني سيستين (وهو أيضاً يحوي على ذرة الكبريت) وذلك عند توفر كمية زائدة من المثيونين إلا أن العكس غير صحيح فهو لايستطيع أن يستطيع المثيونين ابتداء من السيستين مهما كانت كمية السيستين الموجودة في الغذاء، وهذا ما يجعلنا نرى جميع جداول الاحتياجات تقريباً تذكر النسبة الواجب توفرها من المثيونين وكذلك النسبة الواجب توفرها من المثيونين والسيستين، حتى إذا كانت كمية السيستين قليلة (وهو حامض أساسي أيضاً) فإن الطائر يستطيع أن يصنعه من الكمية الزائدة عن الاحتياجات من المثيونين. ولحسن الحظ أن الحامضين الأمينين مثيوين ولايسين أمكن تحضيرهما في الصناعة كمواد صناعية وعلى نطاق واسع وبأسعار اقتصادية وبذلك يستطيع المربي أن يضيف الكمية التي يرغب منهما إلى العليقة للوصول إلى الاحتياجات المطلوبة.

نقطة هامة يجب مراعاتها هنا هي الانتباه إلى كمية المادة الفعالة في المستحضرات التجارية لهذين الحامضين ومراعاة إضافتهما على هذا الأساس حيث أن المستحضر التجاري لايحوي على 100% من أي منهما.

كي أعطي فكرة عن أهمية توفر الأحماض الأمينية الأساسية وبالكميات الملائمة في الغذاء، أود أن أذكر الحقائق أو المثال الآتي:

الحقيقة الأولى: هي أن الأغذية المستعملة في تغذية الدواجن بشكل عام تحتوي غالباً على جميع الأحماض الأمينية.

الحقيقة الثانية : هي أن احتوائها على هذه الأحماض تختلف نسبته من غذاء إلى آخر وذلك نظراً لاختلاف نوع البروتين الذي يوجد في هذه الأغذية.

الحقيقة الثالثة: هي أنه يوجد عدد كبير من أنواع البروتين أذكر على سبيل المثال منها الألبومين الكازئيين...الخ.

الحقيقة الرابعة: والتي أود أن أركز عليها كنتيجة لذكر هذه الحقائق هي أن الكازئيين قد يحتوي على نفس الأحماض الأمينية التي يحتويها الألبومين ولكن من المؤكد أنه ليس بنفس النسب بل أكثر من ذلك وليس بنفس التسلسل.

الحقيقة الخامسة: هي أن البروتين عبارة عن سلسلة من الأحماض الأمينية مرتبطة مع بعضها ( قد تحوي على مركبات أخرى مرتبطة معها ) بروابط خاصة.

فلو فرضنا على سبيل المثال أن البيضة تحتوي على 0.15% من تركيبها مثيونين و 0.3% من تركيبها لايسين فإنني أستطيع أن أؤكد أن الدجاجة لا تستطيع أن تنتج هذه البيضة إذا لم يتوفر في غذائها كمية تزيد عن هذه النسبة لأنه لابد من أن يضيع قسم العنصر الغذائي في عمليات التمثيل ، ولا تخصص جميع الكمية الممثلة للإنتاج بل يوجد وظائف أخرى للجسم أهمها ضرورة المحافظة على الحياة. نعود إلى مثالنا فنقول أنه عند عدم توفر الكمية المطلوبة من العنصر الغذائي في الغذاء فإن الطائر سيلجأ إلى عمليات الهدم من جسمه والتي لايمكن له أن يذهب فيها بعيداً ، لذا لابد من توفر الكميات الكافية وبالنسبة المطلوبة إذا أريد الوصول إلى الإنتاج المثالي.

أورد فيما يلي جدولاً يبين الحاجة إلى الأحماض الأمينية الأساسية في المراحل الثلاثة من العمر، مع ملاحظة أن احتياجات البياضات وضعت على أساس أن الغذاء يحتوي على 17% بروتين وأن الدجاجة تستهلك 100 غرام غذاء باليوم وبالتالي 17 غرام بروتين يومياً. مع ملاحظة أن القيم الواردة في الجدول تمثل نسبة مئوية من الغذاء.

ومما هو جدير بالذكر ضرورة المحافظة على توازن الأحماض الأمينية وعدم الإسراف أو الزيادة في نسبها لأن لذلك جانبين الأول اقتصادي والثاني غذائي، فمثلاً ينصح بأن لاتزيد نسبة الأرجنين في العلائق عن أكثر من 5% من البروتين عندما تكون نسبة اللايسين : الأرجينين لاتزيد عن 1:1.2 .

العوامل التي تؤثر على احتياجات الطائر للأحماض الأمينية:

1- توفر الأحماض الأمينية في مادة العلف أو قابليتها للتمثيل، حيث أنها بعمليات التصنيع المختلفة تتعرض لتغير في طبيعتها، وتبرز أهمية هذا البند فيما يتعلق بمخلفات الأغذية التي تستخدم في تغذية الدواجن والتي تمر قبل تقديمها للدواجن على عمليات تصنيع مختلفة كالأكساب ومخلفات المسالخ وغيرها.

2- معامل هضم البروتين والقيمة الحيوية للبروتين.

3- نوع الأحماض الأمينية التي يتكون منها النسيج المتشكل في الوقت المعين خلال مختلف مراحل الحياة، حيث أنه كما ذكرنا سابقاً تختلف البروتينات في نسب الأحماض الأمينية المكونة لها فبروتين البيض مثلاً لايحوي نفس الأحماض الأمينية أو نفس النسب من الأحماض الأمينية التي يحويها بروتين اللحم أو بروتين الريش.

احتياجات البياضات للأحماض الأمينية كنسبة مئوية من الغذاء

عليقة الإنتاج 20- التنسيق
عليقة النمو 9-20 أسبوع
العليقة البادئة 0-8 أسبوع
الحامض الأميني

0.85
0.7
1.1
أرجنين

0.34
0.28
0.44
هستدين

0.85
0.52
0.83
ايزولوسين

0.28
0.97
1.55
لوسين

0.72
0.62
1.1
لايسين

0.34
0.28
0.44
مثيونين

0.27
0.22
0.35
سيستين

0.78
0.49
0.77
فنيل ألانين

0.34
0.42
0.66
تايوزين

0.63
0.49
0.77
ثريونين

0.17
0.14
0.22
تربتوفان

0.73
0.6
0.95
فالين

17
13.9
22.1
البروتين

2800
2700
2850
الطاقة كيلوكالوري/كغ


العوامل التي تؤثر على كمية الغذاء المستهلك واحتياجات الطائر للبروتين:

تتأثر كمية الغذاء المستهلك من قبل الطيور ضمن حدود معينة بالعوامل التالية:

1- حجم وعرق الدجاجة البياضة: حيث تزداد كمية العلف المستهلكة بازدياد حجم الطيور وذلك لمواجهة الاحتياجات اللازمة للمحافظة على الحياة التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالحجم.

2- درجة الحرارة: تقل كمية العلف المستهلك بارتفاع درجة الحرارة.

3- مرحلة الإنتاج: تزداد متطلبات الدجاجة للعلف بارتفاع نسبة الإنتاج.

4- نظام التربية (أقفاص أو على الفرشة) : تستهلك الدجاجة كمية أكبر من الغذاء عندما تكون على الفرشة.

5- المساحة المخصصة لكل طائر: الازدحام يقلل فرصة الطيور للحصول على العلف وبالتالي تقل الكمية المستهلكة من الغذاء.

6- عمق الغذاء في المعالف الآلية: وتربط طرداً مع كمية العلف المستهلك.

7- كون الطيور قد جرى لها قص مناقير أم لا: الطيور التي تم قص مناقيرها تهدر كميات أقل من العلف بالمقارنة مع الطيور التي لم يجر لها قص مناقير.

8- عدد الطيور في القفص: كما هو الحال في المساحة المخصصة لكل طائر (5).

9- صحة القطيع: فالطيور المريضة لاتميل إلى استهلاك العلف، ويعتبر معدل استهلاك العلف من أهم الدلائل الدالة على صحة القطيع.

10- مستوى طاقة الغذاء: حيث تزداد كمية الغذاء المستهلك بانخفاض مستوى طاقته.

ثانياً الطاقة:

لاتتم العمليات الحيوية في الجسم بدون وجود طاقة وينتج عن هذه العمليات توفر طاقة أيضاً تخزن أو تصرف في مختلف حاجات الطائر للنمو والإنتاج وحفظ الحياة.

إن إجمالي مايحويه الغذاء من الطاقة يعبر عنه باصطلاح الطاقة الكلية أو Gross energy وعندما يتناول الطائر هذا الغذاء فإنه لايستطيع أن يهضمه كله فيضيع جزء من الغذاء في الروث على شكل غذاء أو عناصر غذائية أو طاقة يضيع هذا الجزء على شكل غير مهضوم، أي أن الروث هو إجمالي مالم يستطيع الحيوان القيام بهضمه، وبهذا فإن ذلك الجزء من الغذاء الذي استطاع الطائر هضمه يدعى بالطاقة المهضومة Digest able energy وتأتي بعد عمليات الهضم عمليات تمثيل الغذاء المهضوم في جسم الطائر فيقوم الطائر بتمثيل مايستطيع تمثيله فإنه يطرح من جسمه على شكل بول، أي أن البول عبارة عناصر غذائية مهضومة وممتصة في الدم إلا أنها غير ممثلة أما ماقام الطائر بتمثيله في جسمه فإنه يعبر عنه بالطاقة التمثيلية ****bolizable energy وبتعبير آخر فإن الطاقة التمثيلية هي عبارة عن الطاقة المهضومة مطروحاً منها طاقة البول، أو هي الطاقة الكلية مطروحاً منها طاقة الروث والبول، أو بتعبير ثالث أنها ذلك الجزء من طاقة الغذاء الذي يخصص لمختلف عمليات الجسم الحيوية.

وقد انتشر استعمال الطاقة التمثيلية M.E كمقياس لتقييم أغذية الدواجن وأصبحت كل الاحتياجات إلى الطاقة تقريباً تصاغ على شكل طاقة تمثيلية، ويعود ذلك لسهولة تقديرها في الدواجن من جهة (نظراً لأن الروث والبول يفرزان سوية على شكل زرق)، ولكونها أكثر المقاييس دقة في التعبير من محتوى الغذاء من الطاقة.

ويحتاج الطائر إلى الطاقة في مختلف مراحل حياته ويقوم باستخدام الطاقة يومياً ، بل يمكن القول بأنه طالما الحياة مستمرة فإن الطائر يستخدم الطاقة في عملياته الحيوية. فهو يحتاج إلى الطاقة للنمو (وجد أو الطاقة اللازمة للنمو تتراوح بين 1.5-3 كيلو كالوري لكل غرام وزن حي تقريباً) والتي تختلف حسب نوع النسيج المتكون فتكوين الدهن يحتاج إلى كمية أكبر من الطاقة مما يحتاج إليه في تكوين النسيج البروتيني.

كما يحتاج إلى الطاقة لإنتاج البيض (يلزم لإنتاج الطاقة الموجودة في البيضة 86 كيلو كالوري طاقة تمثيلية في الغذاء). كما يحتاج الطائر إلى الطاقة من أجل المحافظة على حياته ولتغطية الاحتياجات إلى الحركة والنشاط ومختلف عمليات الجسم الحيوية.

في بداية العمر يحتاج إلى الطاقة لتغطية الاحتياجات إلى النمو، ويستمر الطائر في النمو كم رأينا حتى يصل إلى عمر حوالي 42 أسبوع، إلا أنه خلال الفترة الأولى من مرحلة إنتاج البيض وحيث لم يكن النمو قد توقف بعد فإن احتياجات الطائر إلى الطاقة لاتختلف عن احتياجاته إليها بعد توقف النمو وذلك يعود لسببين:

1- تكون البيضة في الفترة الثانية أكبر حجماً عنها في الفترة الأولى وهذا يتطلب طاقة أكثر.

2- يكون الحجم في الفترة الأولى أصغر مما هو عليه في الفترة الثانية وبالتالي تزداد متطلبات الطاقة اللازمة لحفظ الحياة.

إن جميع المواد الغذائية تحتوي على الطاقة بدرجات مختلفة عدا المواد المعدنية، بتعبير آخر يمكن القول أن جميع المواد العضوية تحتوي على الطاقة، وبينما تتقارب الطاقة المخزنة في البروتين وتلك المخزنة في الكربوهيدرات، فإننا نجد أن الدهن يحتوي على 2.25 أضعاف مايحوي البروتين من الطاقة، لذا فإن بناء الدهن يتطلب أغذية أغنى من تلك التي يتطلبها بناء البروتين.

إن أهمية المواد العلفية كمصدر للطاقة في علائق الدواجن تتوقف على مدى قابلية الطاقة الموجودة فيها للتمثيل من قبل الطائر أو تتوقف على مقدرة الطائر على الاستفادة مما تحتويه المواد العلفية من هذه الطاقة.

لايكون الغذاء المخصص للطيور البياضة عالي في محتواه من الطاقة كما هو الحال في الغذاء المخصص للفروج وتختلف احتياجات الطائر البياض للطاقة حسب العمر فهو يحتاج في المرحلة الأولى من العمر إلى عليقة غنية نسبياً في الطاقة والبروتين أما في المرحلة الثانية من العمر فإنه يحتاج إلى غذاء فقير نسبياً بينما يحتاج في مرحلة الإنتاج إلى الطاقة اللازمة لمتطلباته من حيث الإنتاج والنمو وحفظ الحياة.

تغذية الدجاج البياض في الطقس الحار:

بالرغم من أن الفروج يستطيع أن يكيف كمية الغذاء المستهلك حسب محتوى الغذاء من الطاقة ضمن حدود معينة إلا أن البياضات لايستطيع أن تكيف جيداً كمية الغذاء المستهلك حسب محتوى الغذاء من الطاقة، إلا أن ما يسترعي الملاحظة والانتباه هنا هو أن كمية الغذاء المستهلك تنخفض كلما ارتفعت درجة الحرارة، فعند ارتفاع درجة حرارة البيئة التي تعيش فيها الدجاجة تنخفض كمية الغذاء التي تستهلكها يؤدي ذلك إلى انخفاض الكمية اليومية من العناصر الغذائية التي تحصل عليها الدجاجة ولابد عندها من زيادة تركيز العناصر لضمان حصول الدجاجة على الكمية المطلوبة من العناصر الغذائية يومياً، ويتم ذلك باللجوء إلى إحدى الطرق التالية:

1- زيادة مستوى جميع العناصر الغذائية في الغذاء باستثناء الطاقة.

2- تخفيض مستوى الطاقة والمحافظة على المستوى الأصلي من بقية العناصر الغذائية.

3- تخفيض مستوى الطاقة وزيادة مستوى بقية العناصر الغذائية.

4- زيادة مستوى الطاقة وزيادة مستوى بقية العناصر الغذائية ولكن بتعديل التوازن حسب ماورد في 1-2-3 لضمان توفر الاحتياج اليومي للطيور من العناصر الغذائية في الكمية المستهلكة من الغذاء.

ويعتمد اختيار أي من الطرق الواجب اتباعها في الطقس الحار على تكاليف وتوفر الدهن أو المواد الغذائية الغنية بالطاقة، وعلى خبرتك في عملك الخاص، مع التأكيد على زيادة كثافة العناصر الغذائية يعتبر أساسياً في الطقس الحار لضمان حصول الدجاجة على الكمية اللازمة من العناصر الغذائية. ويبين الجدول التالي المستوى المطلوب من العناصر الغذائية عند كميات مختلفة من العلف المستهلك والذي يتأثر بشكل أساسي بدرجة حرارة الطقس ومستوى طاقة الغذاء.

مواصفات أغذية البياض حسب كمية الغذاء المستهلك

فوسفور %
كالسيوم %
صوديوم %
لايسين %
أحماض أمينية كبريتية %
بروتين %
كمية الغذاء المستهلك غ/دجاجة/يوم

0.84
3.3
0.21
0.945
0.789
18
77.1

0.79
3.3
0.21
0.892
0.746
17.5
81.6

0.75
3.3
0.2
0.845
0.706
17
86.2

0.71
3.3
0.19
0.801
0.671
16.5
90.7

0.68
3.1
0.18
0.765
0.639
16
95.3

0.65
3
0.17
0.73
0.610
15.5
99.8


أعراض نقص الطاقة:

نظراً لأن الدجاج يميل إلى زيادة استهلاكه من الغذاء عندما ينخفض محتوى الغذاء من الطاقة فإن أعراض نقص الطاقة تظهر فقط عند إعطاء غذاء فقير في محتواه من الطاقة بدرجة كبيرة، كأن يحتوي الغذاء على كمية كبيرة من المواد غير القابلة للهضم وبشكل يفوق قدرة الحوصلة والجهاز الهضمي للطائر على استيعاب كمية كافية من الغذاء تستطيع أن توفر له الاحتياج اليومي للطاقة.

إن الغذاء المنخفض الطاقة كثيراً يكون ذا حجم كبير، وهكذا فإن من الممكن أن يكون مستوى طاقة الغذاء الذي يستطيع الطائر أن يستهلكه تحت الظروف العملية وحسب مقدرة جهازه الهضمي على استيعابه أقل من الكمية التي تسمح بالحصول على كمية كافية من الطاقة باليوم للوصول إلى النمو أو إنتاج البيض المثاليين، أي جيب أن يكون تركيز الطاقة في حجم معين من الغذاء كافياً لتحقيق المطلوب، وهذا يقودنا إلى إدخال مايعرف بكثافة الغذاء في الحسبان، إن الحد المنخفض من الطاقة الذي يسمح للطائر بتكثيف ما يأخذه من الغذاء ليحصل على احتياجاته يبلغ 2600 كيلو كالوري / كغ غذاء في الطقس البارد أو المعتدل أو 2400 كيلوكالوري /كغ في الطقس الحار، وهكذا فالحد الأدنى من كثافة الغذاء الذي يمكن للطائر عنده من الحصول على كمية كافية من الطاقة يبلغ تقريباً 1.5 كيلو كالوري لكل سم3 من الغذاء، أي أن الغذاء الذي يحوي على 2600 كيلوكالوري طاقة تمثيلية لكل كغ يجب أن تكون كثافته 0.58 غرام/سم3 على الأقل (أو بتعبير آخر يجب أن يزن كل ليتر منه 580 غ على الأقل) عندما ينخفض مستوى الطاقة عن الحد اللازم للمحافظة على الحياة والقيام بوظائف الجسم الحيوية فإن الجسم يفقد من وزنه حتى يصبح هذا النقص كافياً للتأثير على الوظائف الحيوية للجسم ( يحدث نقص الوزن نتيجة لاضطرار الطائر لاستعمال الدهن والبروتين الموجود في الأنسجة وتحويله إلى طاقة) ومن ثم يؤدي هذا الوضع بالطائر إلى الموت. وتحت ظروف المجاعة يصرف الطائر الطاقة المخزنة في جسمه أولاً بأول حسب الترتيب التالي:

1- الكمية القليلة من الكلايكوحين المخزن في الجسم الكلايكوجين هو مايسمى خطأ بالنشا الحيواني وهو عبارة عن سلسلة من سكر الجلوكوز، السكر، الذي تتحول إليه جميع السكريات أثناء عملية تمثيل الغذاء).

2- معظم الدهن الموجود في الجسم.

3- وأخيراً الأنسجة البروتينية وتستعمل للمحافظة على سكر الدم ولدعم الوظائف الحيوية الأخرى، وهكذا فإن من الضروري من وجهة النظر الاقتصادية بالنسبة لمنتج الدواجن أن يعرف احتياج طيوره من الطاقة من جهة وما يستطيع الغذاء الذي يقدمه لهذه الطيور تقديمه من الطاقة من جهة أخرى.

الفيتامينات:

وهي مركبات عضوية لاتصنع عادة في خلايا الجسم، ويحتاج إليها الجسم بكميات قليلة، وهي ضرورية لحفظ الحياة والنمو والإنتاج ومعظمها مهم في عمليات التمثيل الغذائي حيث تساعد الأنزيمات في عمليها.

يتم تصنيف الفيتامينات إلى مجموعتين:

الأولى: ذوابة في الدهون ومذيباتها وتضم فيتامينات K,D,E,A .

الثانية: ذوابة في الماء وتضم مجموعة فيتامين B وفيتامين C والكولين ..الخ .

في صناعة الدواجن بشكل عام وبالأسلوب المتبع حالياً في التربية قلما تظهر أعراض نقص الفيتامينات على الطيور نظراً لإعطاء الطيور كميات كبيرة من الفيتامينات كمستحضرات صناعية مع العلف إضافة لما يحتويه منها بشكل طبيعي فحسب، وإنما أيضاً على شكل مستحضرات صناعية ذوابة بالماء تعطى للطيور عن طريق ماء الشرب.

فيما يتعلق بالفيتامينات من المعروف أن المواد العلفية تحتوي على كميات متفاوتة منها، فبعض المواد العلفية غني ببعض الفيتامينات وبعضها الآخر يفتقر إلى بعض الفيتامينات، ناهيك عن ذلك فإن صناعة الدواجن حالياً ترتكز على أساس تربية الدواجن ضمن حيز مغلق بحيث لاتقوم الطيور بالتقاط الأعشاب من المسرح (كما كان متبع سابقاً) وبالتالي بإغناء نفسها من مرعاها بالفيتامينات.

لذا فإنه يجب التأكيد على إعطاء كميات كفاية من الفيتامينات من مصدر صناعي لتلافي أي تلف ممكن أن يحدث على الفيتامينات الموجودة في مواد العلف بشكل طبيعي. وبشكل عام يتم النصح بإعطاء كامل احتياجات الطيور إلى الفيتامينات من مصدر صناعي (مع العلف) بغض النظرعما تحتويه مواد العلف منها بشكل طبيعي، بحيث تبقى الكميات الموجودة منها بشكل طبيعي مع مواد العلف ككميات إضافية تعمل كحد أمان فيما لو تعرضت المواد العلفية لأية عوامل يمكن أن تؤثر على الفيتامينات الموجودة في العلف.

وسأذكر فيما يلي أهم الميزات التي تميز الفيتامينات:

فيتامين A: ضروري للرؤيا والنمو وإنتاج البيض والتناسل ويعمل على الحفاظ على الأغشية المخاطية لجميع أعضاء الجسم.

فيتامين D: يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور ويؤدي نقصه إلى لين العظام وانخفاض إنتاج البيض وقلة ثخانة القشرة مما يعرضها للكسر وبالتالي التلف السريع.

فيتامين E: ضروري للنمو ولتكاثر الخلايا وتؤدي أعراض نقصه إلى حدوث ظاهرة الأنسيفا لومالاسيا الغذائية وإلى حدوث الارتشاح الأوديمي وتخرب العضلات وعقم الذكور وقلة إنتاج البيض، وقد وجد ارتباط بين ظهور هذه الأعراض وبين محتوى الغذاء من السيلينيوم.

فيتامين K: يزيد من قدرة الدم على التجلط وتظهر أعراض نقصه على شكل نزيف يكون في البداية على شكل رأس الدبوس، وقد لوحظ أن بعض مركبات السلفا تعمل كمضادات أو مثبطات لهذا الفيتامين.

مجموعة فيتامينات B: معظمها يدخل في عمليات التمثيل الغذائي وتنتشر بشكل واسع في أغذية الدواجن، النياسين يدخل في عمليات التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه إلى أعراض تشبه انزلاق الوتر Perosis البيوتين يدخل في عمليات التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه إلى حدوث ظاهرة انزلاق الوتر بالإضافة إلى التهابات جلدية. حامض البانتوثنك يدخل في عمليات التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه إلى التهابات جلدية يمكن تمييزها عن تلك الناتجة عن نقص البيوتين ، الفولاسين، يدخل في عمليات التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه إلى انتفاش الريش وانزلاق الوتر والضعف.

أما فيتامين C: فيعتقد أنه يصنع في أجسام الطيور بكميات تكفي احتياجاتها، لذا لاداعي لإضافته إلى الغذاء.


المعادن:

الكالسيوم والفوسفور: تحتاج إليهما الدواجن بكميات عالية، فالكالسيوم والفوسفور يدخلان في تركيب العظام ويدخل الكالسيوم في تركيب قشرة البيضة كما أنه ضروري لتجلط الدم، أما الفوسفور فله وظائف هامة في تمثيل الكربوهيدرات والأحماض الأمينية والدهن ويدخل في تركيب الأحماض النووية وعدد من الأنزيمات التي تستخدم في نقل وتخزين الطاقة في الجسم.

أهم أعراض نقصهما الكساح ولين والعظام وانخفاض الإنتاج وقلة ثخانة القشرة، ولوحظ أن إعطاء البياضات جزءً من الاحتياجات إلى كربونات الكالسيوم على شكل صدف المحار يحسن مواصفات قشرة البيضة وقد فسر ذلك على أنه يسبب قساوة الصدف بحيث يبقى مصدراً للكالسيوم في الجسم طيلة الليل.

ولئن كان صدف المحار لاينصح به في بلادنا إلا إذا توفر محلياً فإن من المعتقد أن من المفيد أن يوضع أمام الطيور فتات الحجر الكلسي يأخذ منه الطائر مايشاء على أن يوضع في صواني مستقلة عن المعالف الآلية نظراً لأن وجود الأجسام القاسية بين العلف في المعالف الآلية يؤدي إلى تلفها.

فيما يتعلق بالفوسفور فقد وجد أن الفوسفور الموجود في الأعلاف النباتية غير قابل للتمثيل كلية من قبل الطائر بل ثلث كمية هذا الفوسفور قابلة للتمثيل أما الفوسفور المعدني أو الفوسفور الحيواني فإنه قابل للتمثيل كلية من قبل الطائر. وهذا يعني أنه عندما يراد تغطية احتياجات الطيور إلى الفوسفور فيحسب كامل الفوسفور الحيواني والفوسفور المعدني على أنه فوسفور يستفيد منه الطائر، أما الفوسفور النباتي فلا يحسب إلا ثلثه على أنه متوفر أو متاح للطيور للاستفادة منه.

المنغنيز : يمنع حدوث ظاهرة انزلاق الوتر ويضاف إلى العليقة بمعدل 30-50 غرام لكل طن.

المغنزيوم: ضروري للنمو إلا أن ارتفاع نسبته عن حد معين يؤدي إلى حدوث مشاكل في التربة.

الزنك : ضروري للنمو والتفقيس ووظائف حيوية أخرى.

الحديد والنحاس: يؤدي نقصهما إلى فقر الدم (الأنيميا) .

اليود: فله علاقة بالغدة الدرقية وهرمونها الثيروكسين الذي له دور مهم في عمليات التمثيل الغذائي.

السيلنيوم: يؤدي نقصه إلى ظهور أعراض نقص فيتامين E وقد توجد الحاجة لإضافته إلى علائق الدواجن إذا كانت الأعلاف منتجة في تربة فقيرة به، إلا أنه يجب الحذر الشديد عند إضافته إلى العلائق لأن زيادته عن حد معين يؤدي إلى ظهور أعراض التسمم على الطيور.

الفلور: فضروري للدواجن إلا أن ارتفاع محتوى العليقة منه عن حد معين يؤدي إلى التسمم، ونظراً لأنه يوجد بشكل طبيعي مع الحجر الفوسفاتي بنسب عالية فإن من الضروري أن يتم تصفية أو تنقية الحجر الفوسفاتي من الفلور حتى يصبح الحجر صالحاً للاستعمال في تغذية الدواجن كمصدر للكالسيوم والفوسفور.

بعض الميزات الأساسية لأهم الأعلاف المستخدمة في تغذية البياض:

الذرة الصفراء: وتعتبر أهم مصادر أغذية الدواجن بالطاقة وتحتوي على أكثر من 3000 كيلوكالوري طاقة تمثيلية M.E لكل كغ ، ويمكن أن حيل القمح أو الدقيق أو الذرة البيضاء محل قسم من الذرة الصفراء في أغذية البياض إلا أن جميعهم أفقر منها بالطاقة، وبشكل عام في ظروفنا يفضل أن تحتوي العلائق على الذرة الصفراء بنسبة لاتقل عن 40% تحتوي الذرة الصفراء على 9% بروتين تقريباً.

الشعير: وهو من مصادر الطاقة ويحتوي على حوالي 2500 كيلوكالوري طاقة تمثيلية لكل كغ كما يحتوي على حوالي 12% بروتين، ويمكن من وجهة النظر الغذائية أن يستبدل بكميات من الذرة الصفراء والنخالة فعلى سبيل المثال يمكن أن يعوض 4 كغ من الشعير بـ2 كغ ذرة صفراء + 2 كغ نخالة.

النخالة: وهي فقيرة بالطاقة وغنية نسبياً بالألياف والبروتين، ويعتمد على النخالة لتخفيض طاقة العليقة حيث تحتوي على حوالي 1500 كيلو كالوري طاقة تمثيلية لكل كغ، و 15% بروتين تقريباً، وتعتمد قيمة النخالة الغذائية ومحتواها من الطاقة والبروتين على مدى احتوائها على الدقيق، فكلما ارتفع محتوى الدقيق فيها كلما كانت الطاقة أعلى والبروتين أقل.

كسبة فول الصويا: وهي نوعان كسبة الصويا 48% وكسبة الصويا 44% ويختلفان عن بعضهما بنسبة القشور الموجودة، فالـ 48 تعتبر كسبة مقشورة لذا فإنها أغنى بالبروتين والطاقة والأحماض الأمينية الأساسية من الكسبة 44 التي تعتبر أغنى من الكسبة 48 بنسبة أليافها. وتستعمل كسبة الصويا كمصدر للبروتين وإن كانت الكسبة 48% غنية بالطاقة أيضاً، ونظراً لغنى كسبة الصويا بالأحماض الأمينية الأساسية والتوازن الجيد لهذه الأحماض فإنها تعتبر من أحسن مصادر الأحماض الأمينية الأساسية في تغذية الدواجن وتجدر الإشارة إلى أن غلاء كسبة الصويا يجعل من الضروري البحث عن بديل لجزء أو كل الكمية اللازمة منها، إلا أنه وبالرغم من وجود عدد كبير من مصادر البروتين النباتي ككسبة القطن المقشورة وكسبة عباد الشمس أو بعض المواد البقولية إلا أن كسبة الصويا تعتبر أفضل المصادر النباتية للبروتين أو للأحماض الأمينية الأساسية في تغذية الدواجن.

العلف فوق المركز: تتميز الدواجن كما أشرنا سابقاً بعدم مقدرتها على تكوين الأحماض الأمينية الأساسي

تعاليق

أسيرة الأقصى
1012
باسل المصري
مجهود رائع ، جزاك الله كل خير
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
remove_circleمواضيع مماثلة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى