أمراض الكناري
***********
أمراض الكناري باستثناء الجدري عادة آفات تنجم عن حوادث فردية.
يعرف المرض بأنه انحراف عن المعتاد
إما في تركيب الجسم وإما في وظيفته
وغالبا ما يستدل على تغيير الوظيفة بأعراض أو علامات يلاحظها المربي,
وتعد بمثابة مظاهر وليس المرض ذاته.
عند حدوث أي إضطراب صحي علينا الانتباه فورا
لأخطاء في نظام التربية والغذاء والعوامل المحيطة.
تكثر عوارض الإصابة بالأمراض في المزارع المختصة لتربية الكنارات
حيث المسببات أكثر توقعا.
الكناري الصحيح الجسم عصفور حيوي, يغرد, كثير الحركة داخل القفص,
يأكل بشهية, يشرب, برازه منظم وطبيعي, عيناه براقتان....
أما الكناري المريض فهو عصفور خامل, لا يغرد, يجلس طويلا
على أرض القفص أو على قضيب من قضبانه, يتنفس بصعوبة أو يلهث,
خروجه غير طبيعي, يرتجف..... وتختلف العوارض باختلاف المرض.
وقد تكون علة المرض داخلية أو خارجية
وتتضمن العلل الداخلية
خلل الغدد الصماء.1
2- الشواذ الوراثية.
3- أمراض الدم.
أما العلل الخارجية فتشمل
1- الأمراض البكتيرية: مثل السل – التيفويد – الكوليرا... الخ.
2- الأمراض الفيروسية: مثل النيو كاسل – حمى الببغاء...الخ.
3- الأمراض البروتوزوا: مثل الكوكسيديا الأعورية والمعوية.
4- الأمراض الطفيلية.
أ- حشرية مثل القمل – الفاش – القراد – الجرب.
ب- فطرية مثل القراع.
ت- الديدان مثل الأسكارس والشريطية.
وهناك عوامل أخرى تؤدي إلى الأمراض منها مثل
1- أخطاء التغذية.
2- السموم الكيماوية.
تقسم الأمراض إلى:
أولا: تبعا للعدوى:
1- أمراض معدية – مثل السل والكوكسيديا والنيوكاسل.
2- أمراض غير معدية مثل أخطاء التغذية.
ثانيا: تبعا للانتشار
1- أمراض وبائية مثل الكوليرا.
2- أمراض غير وبائية مثل التيفويد.
ثالثا: تبعا لمدة المرض
1- أمراض فوق الحادة مثل الكوليرا.
2- أمراض حادة مثل التيفويد.
3- أمراض تحد الحادة مثل الألتهابات الجلدية.
4- حالات مزمنة مثل السل.
تبعا للعدوى
1- أمراض وافده.
2- أمراض مستوطنة.
العوامل المهيئة للمرض
1- كبر السن.
2- نقص المناعة.
3- الجنس ذكر أو أنثى.
4- الخطأ ونقص الغذاء.
5- التلوث وعدم النظافة.
وينتشر المرض عن طريق
1- بيض الدجاج المسلوق لأقل من 100 درجة مئوية.
2- الهواء ومياه الشرب والغذاء الملوث.
3- الحشرات.
4- الاختلاط بطيور مريضة أو حاملة المرض.
يدخل الميكروب لجسم العصفور عن طريق:
1- الفم.
2- الأنف.
3- الجلد.
التشخيص والأدوية:
أهم عامل في معالجة أمراض العصفور
هو التشخيص الصحيح للمرض وإعطاء الدواء الملائم,
التشخيص الخاطئ يؤدي إلى إعطاء دواء خاطىء ,
وبالتالي الوصول إلى انهيار أكثر في صحة العصفور.
تضع شركات الأدوية في متناول الاستعمال لقاحات وأدوية
لجميع الأمراض تقريبا, الاستعمال الصحيح لها
هو الطريقة الوحيدة لوقاية الطائر وسرعة شفائه من عوارض أي طاريء يلم به.
عند استعمال الأدوية علينا الانتباه لأن أي خطأ في الاستعمال
قد يؤدي إلى نتائج عكسية, أن عوارض بعض الأمراض تتشابه,
لكنها تختلف من حيث المسببات لذا علينا استعمال الأدوية واللقاحات
بعد استشارة الطبيب البيطري والتأكد من استعمال الدواء المناسب.
طرق إعطاء الدواء:
إن الانتباه لطريقة إعطاء الدواء تعجل باستعادة الطائر لصحته وحيويته.
للدواء عدة أشكال:- حبوب – بودرة – سائل – سبري – أو مرهم...
بالنسبة للحبوب فهي سهلة الاستعمال,
يكفي أن نأخذ كوبا مرقما من البلاستيك الشفاف
ثم نضع فيه كمية الماء اللازمة لحبة الدواء لأذابتها ,
وهذه الحبوب سريعة الذوبان إجمالا.
أما إذا كانت الحبوب تعطى مباشرة في الفم,
فعلينا أخذ الطائر بحرص بين أيدينا ثم نفتح منقاره برفق ونضع الحبة في منقاره
وعند تأكدنا من بلعه للحبة نعيده للقفص,
الحبوب المعطاة في الفم تكون صغيرة الحجم عادة ويبتلعها الطائر بسهولة.
بالنسبة للأدوية البودرة:
تضاف البودرة إلى مياه الشرب وهي سريعة الذوبان,
وأحيانا تضاف إلى طعام الطائر,
عندها يجب الانتباه إلى كمية الطعام وكمية الدواء البودرة اللازمة.
أما الأدوية السائلة
فهي إما مرفقة بقطارة أو بملعقة أو تأخذ قنينة الدواء نفسها شكل القطارة,
وهذه الأدوية السائلة تضاف إلى مياه الشرب.
عند استعمال السبري
يجب إبعاده عن جسم العصفور حوالي عشرة سنتيمترات ونتأكد من عدم وقوعه بالعين أو بالفم.
ترفق الأدوية عادة بأوراق فيها كل التعليمات بالدواء وطرق استعماله...
جهاد مناصرةالجمعة سبتمبر 03, 2010 1:38 am