سمع
الى الحجاج بن يوسف الثقفى حين قال عن المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو
حين صنف العرب فقال عن المصريين لو ولاك امير المؤمنين امر مصر فعليك
بالعدل فهم قتله الظلمة وهادمى الامم وما اتى عليهم قادم بخير إلا التقموه
كما تلتقم الام رضيعها وما اتى عليهم قادم بشر إلا أكلوة كما تأكل النار
اجف الحطب وهم اهل قوة وصبر وجلدة وحمل و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم
فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على
رأسه وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه فأتقى غضبهم ولا تشعل
نارا لا يطفئها إلا خالقهم فأنتصر بهم فهم خير اجناد الارض وأتقى فيهم
ثلاثا نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا اكلوك كما تأكل الاسود فرائسها ارضهم
وإلا حاربتك صخور جبالهم دينهم وإلا احرقوا عليك دنياك وهم صخرة فى جبل
كبرياء الله تتحطم عليها احلام اعدائهم وأعداء الله.
..
إخوانى..
هل نقول صدق الحجاج..
ولكنى والله أحزن أشد الحزن لما آل إليه حال بلادنا..
انظر لمن يمرون أمامك فى الطريق..
ترى عجب العجاب..
ترى أمه انسخلت من هويتها..
وصارت تقلد غيرها شبرا بشبر وذراعا بذراع..
أهؤلاء الذين تراهم.. شباب الاسلام.. بملابسهم وسمتهم ومظهرهم وتصرفاتهم..
أهؤلاء فتيات الاسلام.. أمهات المستقبل وصانعات الابطال..
هل رأيتهم.. بملابسهم.. وسمتهم ومظهرهم وتصرفاتهم..
والله إنى لأحزن أشد الحزن حين أرى تلك الأم التى جاوزت الخمسين وترتدى
خمارها وإلى جوارها ابنتها لم تبلغ العشرين وكأنها عارضة أزياء..
وقد تكون الأم منتقبه وحال البنت لا يسر..
وقد تجد رجلا محترما يسير الى جوار زوجته وابنته وحدث ولا حرج..
أيها الشعب الاصيل.. يا ذا الجذور العميقه..
استيقظ من نومك العميق..
وانفض عن راسك ذلك التراب..
وازأر ليسمع زئيرك القاصى والدانى..
وانهل من النبع الرائق.. من كتاب ربك وسنة نبيك..
واسمع الى الحجاج الذى سالت دماء قتلاه فى الطرقات.. كيف قال فى حقك كلمة حق ولم يجرؤ على الافتراء عليك أو أن يبخسك حقك.
بجد البلد ومش البلد دي..كل بلاد المسلمين في وهن
osoالثلاثاء أكتوبر 18, 2011 10:21 am