أرشادات ونصائح لمربي الحمام
المشاكل التي تحدث لبيض الحمام
وأسبابها:
وجود أجنة ميتة بداخل البيضة:
• خطأ في عملية التفريخ
• عيوب في التغذية
• عوامل معدية
• برودة البيض بسبب الطقس
• هجر الأبوان للعش والبيض قبل عملية الفقس.
البيض غير المخصب - الرائق – الذي لم يظهر به
تطور للجنين:
• عقم الذكر
• برودة البيض
• الانخفاض الموسمي في التخصيب
( نهاية الصيف والخريف )
• اشتباك الذكور مع بعضها البعض
أثناء عملية التلقيح.
• الذكور تكون مسنة
أكثر من اللازم
• العدوى بإسهال سالمونيلا
• الانخفاض الوراثي
نتيجة تزاوج الأقارب الشديدة.
البيض المنقور ولم يفقس
( أجنة ميتة ملتصقة بقشرة البيض ):
• نقص الرطوبة
• وجود جينات مميتة.
البيض الصغير جداً:
• بسبب أخطاء التفريخ
• عيوب وراثية
وتزاوج الأقارب الشديد.
البيض اللين القشرة:
• نقص المواد الجيرية
والمعادن في الغذاء.
• السمن المفرط الناشئ
عن تغذية بعلف ذات طاقة عالية.
• ضعف البنية للأنثى.
البيض قاسي القشرة
ولا يتمكن الجنين من تمزيقه:
• استمرار البيض
لمدة طويلة في قناة المبيض.
• نقص الرطوبة
ولهذا يلجئ المربين
إلى استحمام الحمام
حتى يبتل الريش
ويلين القشرة،
أو يقوم برش البيضة
برذاذ ضعيف من الماء الدافئ
مرتين يومياً
في فترة 4 أيام الأخيرة من الفقس. .
هناك العديد من الأسباب
ولكن يتمركز المحور الأساسي
حول هجر الأبوان للعش
ربما نتيجة ظروف البيئة السيئة ،
الأعشاش المعرضة
لظروف باردة أو رياح أو جفاف،
أو الغير مناسبة
لتحفظ البيض من التدحرج
نتيجة عدم وجود القش،
ربما يفزع الأبوان
ويتركان العش بسبب طيور أخرى ..الخ.
ويمكن للمربي ان يعرف الأسباب الحقيقية
للمشكلة التي تواجه من خلال المتابعة.
مع ملاحظة انه من الخطورة
إبقاء البيض الفاسد في المسكن
فهو موطن ممتاز
لتكاثر الجراثيم والبكتيريا.
أما في حالات العقم
فاسبابها كثير منها
خلو المبيض من أصل البيضة ،
أو فساد المبيض أو ملحقاته
أو لمرض ما.
وقد يكون العقم مؤقتاً
كنتيجة طبيعية لاكتمال نمو الأنثى،
كما ان الذكر نادراً أن يكون عقيم.
احتباس البيض
يحدث أحيانا عند الإناث الجديدة ،
فإذا تم فحص المخرج
تلاحظ الاحتقان والتورم،
وفي هذه الحالة
يراعى ان تمسك الحمامة بهدوء
حتى لا تنكسر البيضة
واستخدام علاج لمساعدة خروج البيضة
وذلك عن طريق حقن المخرج
بقليل من زيت الزيتون الدافئ
باستخدام ريشة طائر
وذلك لكي يلين المخرج
ويسهل خروج البيضة ،
وعندما لا يحدث حل لمشكلة
يستلزم إجراء عملية جراحية
بواسطة الطبيب البيطري
حتى لا يتم خسارتها
لأنه إذا أهملت فان الحمامة
تضعف بسرعة وتموت.
تذكر :
ان الحمام الجيد
الذي ينتج البيض الكبير والقوي القشرة ،
ينتج صغار قوية
وهذه الأزواج هي المفضلة
ليتم الاحتفاظ بها وتربيتها.
والعكس من ذلك..
يعتبر حمام لا فائدة من ورائه
ويجب أن يتجنب المربي
هذه النوعية من الحمام
وهذه سياسة وفن
وأصول التربية الحديثة.
مرض فيروسي يصيب الدواجن و منها الحمام له ثلاث أشكال
( الهضمي - التنفسي- العصبي)
يظهر عند الحمام غالبا بالشكل العصبي
على شكل اختلاجات في حركة الطير مع دوران حول نفسه
و أحيانا تدحرج الطير لأكثر من مرة عند محاولته السير
و كذلك التواء رقبة الطير لإحدى الجهات ( اليمين أ و اليسار )
يعتبر الحمام من الطيور الحاملة للفيروس والناقلة له
و المصابة به و يكون الإصابة عند الحمام إما فردية أو جماعية
على شكل جائحة للسرب ككل .
كيفية إعطاء اللقاح للحمام و طرق التلقيح :
يعطى لهذا النوع من الأمراض عند الحمام
لقاح له أكثر من عتره حسب الإصابة و العمر و فترة الإنتاج حيث تعطى العتره b1))
على مرحلتين بفاصل زمني شهرين .
و يجب عند إعطاء اللقاح مراعاة الأمور التالية :
1- يجب أن يحل اللقاح بالماء وفق الشروط التي أقرتها الشركة المصنعة للقاح
و المعيارية المطلوبة حتى يحصل الطير على المناعة المطلوبة من اللقاح .
2- بعد حل اللقاح بالشكل الصحيح نقوم بحبس الطيور في القفص بشكل كامل .
3- نقوم بوضع اللقاح
في أي نوع من أنواع بخاخات المياه الموجودة في الأسواق ( بخاخ كوي – بخاخ زراعي ....) .
4- بعدها نقوم برش الماء المحمل باللقاح على كافة الطيور
عن طريق بخ اللقاح على شكل رذاذ في أجواء القفص
حتى يتم التلقيح عن طريق دخول اللقاح المحمل على الرذاذ للطيور
عن طريق الأغشية المخاطية للعين و الفم و المنخرين .
في حال ظهرت إصابة في السرب بعد التلقيح
نقوم عندها بتلقيح السرب بشكل كامل بالعترة الثانية
و هي العترة ( لاسوتا ) و هي عترة تحل أيضا بالماء مثل سابقتها
و تعطى بنفس الشكل الذي تعطى فيه العترة الأولى و بنفس الشروط
و يعطى اللقاح من هذا الشكل على مرحلتين بفاصل زمني شهرين .
د علي نديمالسبت أبريل 17, 2010 10:34 pm