بسم الله
كلنا شاهدنا مطالب الجمعة الماضية 30/9 التى اساسا كانت من اجل وقف العمل بقانون الطوارىء لانه اصبح غير دستورى بحكم مادة تم الاستفتاء عليها ولا خلاف عليها واصلا من كتبها اعلن ان الطوارىء انتهت ولا يحق استمرار الطوارىء الا بعد استفتاء شعبى اخر وهذا لم يحدث
وللاسف حزب الاخوان لم ينتفض لحماية الاستفتاء الشعبى او مقاومة الالتفاف على الاستفتاء اللى صدعنا به ايام الدستور اولا
ولو هم صادقين فى زعمهم فلما لم يدافعوا عن الاستفتاء الان وهل الامر متوقف فقط على الانتخابات وباقى المواد المستفتاه ليست مهمة ؟
وللاسف معظم الجماعات السلفية سعت لنفس النهج الا قليل من السلفيين الصادقين مع انفسهم ونزلوا
اليوم الاخوان وحزب النور بجانب احزاب كرتونية وعميلة وافقوا على بيان حقق مطلبهم فى الغاء القانون رقم 5 الخاص بتقدم اعضاء الاحزاب للترشح فى بالنظام الفردى بجانب القوائم وكأن هذا كل ما يشغلهم لكن قانون الطوارىء الغير دستورى لا يهم وهو كان المطلب الاساسى
اى احزاب تلك التى لا تبحث الا على مصالحها الخاصة ويا ريتها عارفة مصلحتها الا انها ستأخذ ما تستحقه جزاء الخيانة وسوف تشاهدوا بانفسكم الايام القادمة لانهم تحالفوا مع من لا عهد له ولنا فى الشهور الماضية عبرة فقط لمن يعتبر او يتدبر
اتمنى فقط ان تنحوا كل مشاعركم وخوفكم جانبا وتفكروا بالعقل وبهدوء هل ما سبق لا يعد خيانة وان مزاعم الدفاع عن الاستفتاء كانت كذب وتضليل ؟
الحقائق امامكم والرأى لكم
انا ربه منزل بسيطه ولكننى ارى كل ما ترى
الان تأسد كل من كان ينبح
فنرى ان كل من هب ودب كان يبيت فى ميدان التحرير لاارى الان الا انا وزوجى وابنائى من لم ينزل والكل يدعى شجاعه عنتريه انه فعل وفعل
ارى كل الاحزاب التى تطلق على نفسها العلمانيه والديمقراطيقه لها ابواق تجوب العالم اجمع ونحن المسلمون الذين توسمنا خيرا فى الثوره اننا سنقول بأعلى صوت نحن مسلمون حيث اننا الاغلبيه المقهوره والمغلوبه وكل الفصائل الاخرى من داس على طرفها تقوم له الدنيا ولا تقعد امانحن فحدث ولا حرج نهان وستباح كرامتنا وننفى من الارض ويسجن منا من اخرج صوتا ولا حياة لمن تنادى اين نحن من كل هذا؟
اعلم من القنوات الدينيه التى تتحدث على استحياء ان هناك مساجين من ائتلاف دعم المسلمين الجدد بدون اى اتهامات فعليه فى احداث امبابه ويتم تعذيبهم وبهدلتهم بالعربى ولا يوجد من يقول الحقوهم كما هناك بعض الشيوخ كعمر عبد الرحمن ووجدى غنيم الاول مسجون فى امريكا وهو ضرير فى 74 من عمره والاخر هارب من حكم بالسجن عسكريا وكل التهمه ان قالو ربتا الله فأين الاسسسسسسسسسسسسسسسسلام والمسلمين
لا اجد ما اقول الاحسبنا الله ونعم الوكيل حتى البيانات التى كنا ننظرها من هيئه العلماء لم يقدموا فيه اى جديد بل احيانا الاختلاف فى الاراءوايضا نحن نطالب ونشجب ونرفض اين اى حل لما نحن فيه ؟لا اجد الا الدعاء بأن يفرج الله عنا الهم ويزيح هذه الغمه اسفه على الاطاله ولكن القلب ملئ بالحزن واسلاماه ولا حول ولا قوه الا بالله
شمس الاصيلالأحد أكتوبر 02, 2011 8:55 am